علامة النجمة كمهارة بحثية في أثناء الترجمة

علامة النجمة كمهارة بحثية في أثناء الترجمة

يستخدم المترجم محرك البحث “Google” يوميًا في البحث عن المصطلحات، أو الأبحاث، أو المتلازمات اللفظية، أو المترادفات… وما إلى ذلك إلا إنه قلما نجد مترجمًا ملمًا بمهارات البحث التي تمكنه من بلوغ نص أكثر دقة، ومن فهم أعمق للنص الأصلي.

 

وقد تجد بين صفحات الإنترنت سواء أكانت بالعربية أم بالإنجليزية كثير من المواقع التي تناولت سبل البحث ومهاراته باستخدام محرك البحث جوجل Google ولكن الأمر الجديد الذي نحن بصدده حاليًا؛ كيفية توظيف محرك البحث جوجل واستغلال خباياه في مجال الترجمة تحديدًا. وسأتناول في هذه السلسلة مجموعتين يتخلل كل منها مواضيع فرعية، وهذا التقسيم مفاده سهولة الفهم والإدراك.

 

أما الجزء الأول فسيهتم بمهارات جوجل في الترجمة كونها عملًا، وأما الجزء الثاني فسيهتم بمهارات جوجل في التسويق لخدماتنا.

 

أ) استخدام علامة النجمة * أو Asterisk

 

أول معلومة سأتناولها معنية بعلامة النجمة * الـ Asterisk حيث إنها تفيد المترجم/ الباحث في بحثه عن المتلازمات اللفظية/ المتصاحبات اللفظية Collocations مثال توضيحي: – كلمة حادث في الإنجليزية أو Accident لو كتبناها على محرك البحث جوجل Google بهذه الطريقة قبل الكلمة Accident* ستكون النتيجة متصاحبات لفظية أو أفعالا شتى ومختلفة تتلازم مع الكلمة ذاتها مثل:

Compulsory accident Report an accident Concerned in the accident

 

ومثل هذه المهارة تفيد في اكتساب اللغة بسهولة ويسر، الأمر الذي سينتج عنه ترجمة سلسلة غير ركيكة وقريبة للغة المترجم إليها؛ لبلوغ نص فصيح لا تظهر هويته الترجمية!

 

وللعلم، موضع الـنجمة * مهم جدًا في محرك البحث جوجل Google؛ ففي حال كتبت قبل الكلمة ستكون النتائج مكتوبة بخط سميك قبل كلمة Accident وإن كتبت النجمة * بعدها، فستكون النتائج مكتوبة أيضًا بخط سميك ولكن بعد كلمة Accident في نتائج محرك البحث.

 

 

أضف إلى ذلك، إن علامة النجمة مفيدة جدًا في البحث عن الحكم والأمثال والأقوال المأثورة Proverbs, Quotes, Idioms أو مثلًا عن النصوص القرآنية أو الشعرية وغيرها من النصوص التي يصعب الإلمام بها وهي مشكلات كثيرًا ما تواجهنا في أثناء الترجمة.

 

فضلًا عن الكتابة الصحيحة لأسماء الرؤساء والدول والمنظمات والهيئات والوزارات وغيرها من الأمور التي يجب على المترجم أن يكتبها كتابة صحيحة وفقًا للقارئ المستهدف Target Reader وفقًا لمسماها في بلده الأصلي (التوطين)، تماما كما تفيد علامتي التنصيص ” ” التي سأتناولها في مقالة منفصلة بإذن الله.

 

وآخر قولي هنا؛ إفادة علامة النجمة * في البحث عن المعلومات العلمية؛ مثال لذلك لو كتبنا على محرك البحث جوجل Google: Oxygen has * electrons ستكون النتيجة العلمية كما يلي بخط سميك: Oxygen atom has eight electrons ومن المهم هنا تسليط الضوء على كتابة السؤال على جوجل ولكن على هيئة جواب لا العكس! فذلك من شأنه أن يأتي بنتائج دقيقة وصحيحة؛ فمحرك البحث جوجل لا يهتم بكثرة التفصيل. لذا، فالتحديد في أثناء البحث مطلوب دومًا.

 

#دمتم_لغويين

شيماء رياض

هويتنا العربية ولغتنا الأم إلى أين

هويتنا العربية ولغتنا الأم إلى أين

أتناول اليوم إشكالية الشغف بتعلم اللغات الأجنبية حتى وصل بنا هذا الشغف أن اتهمنا لغتنا الأم بالفقر وعدم الثراء. جاء الحديث بعدما كنت أتصفح مقالات وحروف منثورة هنا وهناك لزملاء أفاضل في مجالات الترجمة والتحرير والتعريب، وإذ وجدت بين طيات تلك المقالات مقالًا يتهم لغتنا الأم بالافتقار لمرادفات كثيرة مقارنة باللغة الإنجليزية حيث استهلت على حديثها -صاحبة المقالة- بمثال عن لفظة “الابتسامة” متجاهلة بذلك مجرد تصفح المعاجم أو حتى قاموس المعاني ولسان العرب على الإنترنت كما يرد أدناه:

المعاني: مرادفات كلمة ابْتِسامة (اسم): بَسْمَة، بَشَاشَة، بِشْر، تَهَلُّل، زَهْزَقَة، ضِحْكَة، طَلاقَة، قَهْقَهَة، هَشَاشَة!

والآن دعونا نبحر معًا في أسباب اندثار لغتنا الأم، إن صح التعبير. من وجهة نظري الشخصية كوني مترجمة ولغوية أن أساس المشكلة ابتدعناها نحن الشعوب العربية؛ حيث تجاهلنا علو وسمو لغة الضاد. ويحضرني هنا قبل المضي قدمًا حديث دار بيني وبين أحد الزملاء في منشور يخص لغتنا الأم في إحدى المنتديات عام 2009 قائلًا:

“للّغة دينامية تحكمها، فنتائج البحوث اللسانية أظهرت تلك الحركية اللامنتهية في تطوّر اللّغات. حيث لا نستطيع أن نقول أكاديميا أنّ اللّغة العربية أسمى اللّغات. إنّها لغة تؤثر وتتأثر بغيرها من اللّغات. أمّا عن موضوع تطوّر اللّغة العربية، فهذا شأن يخصّ أهلها، فإن هم تطوّروا تطوّرت معهم، وإن هم تخلّفوا تخلّفت معهم. إنّ الدينامية السوسيولوجية أو إذ أردت الاجتماعية عامل أساسي يحكم تطوّر اللّغة، وهذا الأخير تحكمه عوامل أخرى كالسياسة والتطوّر العلمي والقوّة العسكرية… إلخ”

وكنت آنذاك اتفقت معه في الشق المعني بمفهومي التأثير والتأثر، فلا يقتصر هذا على اللغات فحسب بل يشمل أمور أخرى مختلفة سنسردها لاحقًا، فبالفعل أساس المشكلة يكمن في أهل اللغة لا في اللغة ذاتها. ولكن اختلفت معه في رفضه توصيف لغتنا العربية بأسمى اللغات “عمليًا” مستشهدة في ذلك بتراجم كتاب الله عز وجل، والذي عجزت اللغات الأخرى عن ترجمته بنفس الفصاحة والبلاغة وسيبقى الأمر كذلك مهما مرت السنين والأيام، ومهما تطورت اللغات وتحسنت، ومهما اندثرت أخرى وماتت!

والآن دعوني أسرد عليكم من واقع تجربتي العملية الأسباب المختلفة وراء تلاشي هويتنا العربية ومعها لغتنا المبينة!

السبب الأول:

“السخف المأثور في أن الخطأ المشهور خير من الصواب المهجور!” كما وصفها أحد علماء اللغة العربية الأستاذ مكي الحسيني في كتابه “نحو إتقان الكتابة باللغة العربية”، فمع احترامي لكل من يؤيد تلك الفكرة، فسبب ثراء اللغات الأجنبية الآن في أنهم حافظوا على لغتهم وظلوا متمسكين بها وإن اندثرت بعض الكلمات مع مرور الزمن لكنها لا تزال حية يعرفونها وأعتقد أنهم لا يجعلون من الصواب أمرًا مهجورًا كما نفعل نحن ونفتخر! لم لا نجتمع على أن نجعل من الصواب المهجور صوابًا مشهورًا! أليست هذه رسالتنا اللغوية السامية والحقيقية “الحفاظ على اللغة العربية ؟!” ولا أعني بذلك أبدًا الحديث بالفصحى وسط الأصحاب والأهالي، أو في المناسبات الشخصية لا محالة! فلكل مقام مقال – كي لا يسيئ فهمي أحدهم.

السبب الثاني:

ابتعاد بعضنا كل البعد عن المعاجم العربية والذهاب للقواميس ثنائية اللغة، فلو بحثنا في المعجم عن المترادفات للكلمات وغيرها سنجد ضالتنا وسنثري القارئ العربي، تمامًا كما نسعى لاقتناء قواميس مثل “Oxford Collocations” أو “Thesaurus”.

السبب الثالث:

ترك الساحة للصائغ الأجنبي، حتى صاغ المصطلحات وترجمناها نحن متجاهلين بذلك سلاح أساسه ثلاثة حروف (فَعَلَ) أعني بذلك “الأوزان الصرفية”، فلماذا لا نبحر في علم الصرف الخاص بلغتنا الأم إلى جانب هذا الاهتمام الملحوظ المعني بالـ “Affixation”مثلًا!

السبب الرابع:

سرعة طلبات الأعمال المترجمة التي لا تساعدنا في البحث والتنقيب الجيدين نحو ترجمة صحيحة 100% مما يقلل من فرصة تميزنا اللغوي وهذا الأمر بحاجة لوقفة جماعية أساسها الجودة الترجمية، حيث وقعت اللغة في براثن السرعة مما تمخض عنه آثارًا سلبية كان لها بصمة لا بد وأن تتلاشى. ففي وقتنا الحالي أصبحت سمة من سمات المترجم “الشاطر!” سرعته في الترجمة! ألم يحن الوقت لأن نضع حدًا للترجمات التي تطلب بين ليلة وضحاها فكثير منا وقع في فخ الترجمة السريعة التي أظهرت فيما بعد أخطاء فادحة مع مرور الزمن، فلو أخذ المترجم وقته في البحث والتنقيب والمعرفة لظهرت الترجمات أفضل وأعلى من حيث الجودة. ومن ثم، ازدهار لغوي عربي من وقت لآخر إلى جانب تفادي شيوع ألفاظ وتراكيب في اللغة العربية ليست من طبيعتها. ذلك لأن أغلب الأخطاء اللغوية الشائعة التي نقرأها اليوم في الصحف وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ما هي إلا أخطاء – للأسف- ولدت من أقلام عربية نتاج موروث ترجماني حرفي سيئ عن أصول أجنبية قام بها الأسلاف لا تمت البته لعربيتنا الأصيلة، وفي حال استمر الأمر على منواله سيكون نذير سوء لا محالة. وأقترح أن يتسع الوقت للمترجم أن يعطي النص لمصحح ومراجع لغوي بعد الانتهاء من مرحلة الترجمة والمراجعة والمطابقة، إذ سيولد ذلك معه نصًا أكثر فصاحة، وسيفتح الباب لنا نحو فهم أعمق للغتنا الأم بمساعدة زملائنا من متخصصي اللغة العربية. وفي النهاية، لغتنا هويتنا وباعتبار أن براعم التغيير قد ولدت في عالمنا العربي فما المانع من التغيير المهني واللغوي .

وآخر ما أختتم به مقالي هذا شعر الشاعر اللبناني حليم دموس:

لغة إذا وقعت على أسماعنا

كانت لنا بردًا على الأكباد

ستظل رابطة تؤلف بيننا

فهي الرجاء لناطق بالضاد

ومقولة الإمام الشافعي “رأينا صوابا يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، ومن جاءنا بأفضل منه قبلناه”

#دمتم_لغويين

بقلم: شيماء رياض

كابوس الفيدباك في عالم الترجمة! الأهداف والنتائج

كابوس الفيدباك في عالم الترجمة! الأهداف والنتائج

منذ مدة على مجموعة الياهو ATN-APTSعام 2010م وكنت قد طرحت منشورًا مهمًا للمناقشة معني بمفهوم “الـ Feedback” الذي حوله (بعض المراجعين) من فرصة للتجويد إلى فرصة لتقليل ثقة المترجم في ترجمته. ومن جهة أخرى حوله (بعض المترجمين) من فرصة للتعلم إلى نقطة سوداء في تاريخهم تتسع كلما استلم نقدًا على ترجمته.

 

كان عنوان منشوري آنذاك “كابوس الفيدباك – Feedback Nightmare”، وكان فحواه مناقشة السبب وراء رفض المترجم”للفيدباك” ولماذا لا يتحول “الفيدباك” من كابوس نخشاه إلى هدف نتمناه؟!

 

فمن وجهة نظري الشخصية عمل “المراجع” يجب أن يكون في إطار تجويد العمل وتحسين مقدرة المترجم على الترجمة. ذلك لأن “الفيدباك المهني” مثله مثل طبق علم يقدم للمترجم على مائدة ذهبية!

 

فلا يعني استلام “الفيدباك” بالضرورة أن الترجمة التي قُدمت مليئة بالأخطاء، بل يعني استلام معلومات جديدة يوافق المترجم عليها أو يعارضها؛ الأمر الذي تتولد معه المناقشة الهادفة والبناءة: عنصر أساسي من عناصر الإبداع اللغوي والعملي. ناهيك عن واقع لا بد وأن نعرفه ونستوعبه مفاده الآتي: إذا أعطيت نصًا واحدًا لعدد معين من المترجمين فسيأتينا نتاج يختلف في الأسلوب والتركيب وفي الوقت نفسه يتفق في المفهوم والثوابت اللغوية.

 

لذا وجب علينا العمل باتجاه ترسيخ مفهومًا جديدًا “للفيدباك” مفاده العلم لا التوبيخ! لتحسين المستوى اللغوي نحو تصحيح مسار ما توارثناه من أخطاء، وقع فيها كل من المراجعين والمترجمين على حد سواء.

وفي رأيي الشخصي، أساس المشكلة في أصحاب العمل أنفسهم؛ إذ أساءوا فهم المطلوب منهم واستغلوه استغلالا جانبه الصواب، ولّد لدى المترجم شعور ساعد في تقليل ثقته بنفسه إذ كلما سمع كلمة “فيدباك” فزع! وفقد بفزعه فرصة نفيسة للتعلم وللمناقشة الهادفة.

ومنشوري هذا له غرض واحد لا محالة: إعادة تفسير هذه الكلمة التي لا علاقة لها أبدًا بأي قصور في الترجمة، وإذا كان ذلك كذلك؛ فعلى المراجع أن يحول “الفيدباك” لمناقشة هادفة تثري الحصيلة المهنية واللغوية لفتح سبل الحوار أمام جيل جديد وجب احتضانه.

 

— أخي المترجم: عليك أن تتحلى بالصبر والجلد ليتسع صدرك لسماع وجهة نظر كبار المترجمين من حولك؛ فقد تتولد هنا فرص لتصحيح مفاهيم علم لا نهاية له! لا تفقد ثقتك بنفسك فالترجمة علم “ملوش كبير!” فاقرع الحجة بالحجة واثبت قدراتك ولا تقلل من مجهودك أبدًا؛ فطريق الترجمة كله عثرات عليك أن تتخطاها. تحلى بالتواضع والثقة ولا تستحي أبدًا من التساؤل وتذكر أن “قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ كَيْفَ أَصَبْتَ هَذَا الْعِلْمَ؟ قَالَ: “بِلِسَانٍ سَؤُولٍ، وَقَلْبٍ عَقُولٍ”.

 

— أخي المراجع: تذكر كيف كانت حالتك في بداياتك وتمهل، لا تجعل من مراجعتك تتبعًا لعثرات وعورات الآخرين، المراجعة “مش فرد دراع” على المترجم المبتدئ، احتسب العلم وذكاته لله وقدم للمترجم فرصة جديدة للتعلم تزداد بها حسناتك، وتذكر إنه “َفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ”.

 

#دمتم_لغويين

بقلم: شيماء رياض

حديث العهد؟ لا تمتلك الخبرة الترجمية؟ اصنعها الآن وبنفسك

حديث العهد؟ لا تمتلك الخبرة الترجمية؟ اصنعها الآن وبنفسك

في أثناء تصفحي LinkedIn وقعت على منشور يخص شخص أجنبي يعمل في مجال لا يمت للترجمة بصلة ولكن شدني مصطلح في منشوره وهو مشهور جدًا في عالم الأعمال وخاصة العمل الحر (Hands-on Experience) وبالطبع وكالعادة وددت تحويل الأمر لخدمة مجالنا الترجمي وخاصة لما يصب في مصلحة زملاء المهنة من المبتدئين ممن يراسلوني يستفسرون “أنا حديث التخرج ما الذي سأدونه في سيرتي الذاتية CV؟!”

 

فحوى النصيحة: ألا تنتظر العمل الحقيقي، ولا تكن عبدًا للنمط المهني التقليدي!

 

حديث العهد؟ لا تمتلك الخبرة؟ أصنعها الآن وبنفسك!

 

تصفح عالم الإنترنت الواسع وادخل على مواقع bilingual واختر نصًا وترجمه بنفسك كل يوم في تخصص مختلف عن سابقه. تخيله عملا حقيقيًا وأتقنه أيما إتقان، ومع مرور الوقت بعد مراجعة ترجمتك “بنفسك” بعد مضاهاتها بالأصل والترجمة الأخرى تتولد الخبرة ومعها عينات ترجمية تحمل “بصمتك اللغوية”. ناهيك عن التطوع في مواقع مثل https://kato.translatorswb.org/ وhttps://translationcommons.org/. والآن راسل العملاء محليًا كبداية، ثم خليجيًا كمرحلة متوسطة، ثم السوق الأجنبي كانطلاقة أخرى مختلفة.

 

#دمتم_لغويين

بقلم: شيماء رياض

العادات الخمس للمترجمين الفعالين

العادات الخمس للمترجمين الفعالين

لكل مهنة خصائص وقوانين تحكمها… والترجمة مهنة السهل الممتنع وسأسرد هنا بعض الأسرار التي تساعد في تمهيد الطريق أمام المترجم المبتدئ حتى يبلغ مبلغ الأساتذة كل حسب اجتهاده!

  • اقرأ!

    في النحو والصرف أسبوعيًا كي تحي المعلومات الخامدة مع الوقت، ومن الكتب المفيدة في هذا الصدد كتاب د. فؤاد نعمه ” كتاب ملخص قواعد اللغة العربية”. في قواعد اللغة الإنجليزية أسبوعيًا (أو لغتك الثانية)، ومن أبرز الكتب في هذا الصدد كتاب English Grammar In Use. في الكتب التمهيدية أو التخصصية حسب مستواك الترجماني وسنين خبرتك، ومن أفضل الكتب كتب د. محمد عناني التي أوصي بها جموع المترجمين بمختلف فئاتهم. في الصحف والمجلات العربية والأجنبية لإثراء لغتك ولمواكبة التطور اللغوي والمصطلحات الحية “حديث الساعة” أو الـ Trending وفقًا لما يسود على الساحة من أحداث جارية. وجميعنا الآن يملك الهواتف الذكية والتي أصبح من السهل أن تقرأ كل الصحف في آن بعد تنزيل التطبيقات ذات الصلة. في القرآن الكريم كي تتحلى بلغة فصيحة وبليغة قوامها الثقل اللغوي.

  • اكتب!

    كل المصطلحات الجديدة التي تواجهك في أثناء القراءة في مذكرة تخصك وكأنها مرجعك. ودون كل تعبير جديد أو اصطلاح تعجب به في أثناء القراءة وإن كان هذا التعبير في كتاب أو رواية لا علاقة لهما بالترجمة. واربط من حين لآخر بين كل معلومة وأخرى؛ فمثلًا تقرأ في كتب د. صبرة القانونية وفيما بعد ستقرأ في محاضرات د. السباعي _مثلًا_ سجد فرقًا في المعلومات والقراءات والأفكار، دون ذلك واخلق فكرك الخاص ومنهجيتك في أثناء الترجمة، كن صاحب بصمة تخصك وحدك مسترشدًا بأساتذتك.

  • طبق!

    وترجم يوميًا في شتى التخصصات حتى تجد ضالتك وتحدد هدفك وتخصصك وإن لم يكن لديك أي مهام ترجمية.

  • ابحث!

    في المعاجم والقواميس أحادية اللغة كي تثقل لغتك بالمترادفات ومن بين المواقع المفيدة في ذلك موقع المعاني. المترجم ما هو إلا باحث يشك في كل كلمة حتى إذا كان يعرف معناها! فكم من كلمات تغيرت بتغير النص والأمثلة في ذلك كثيرة لا حصر لها وأفضل الكتب في هذا الصدد كتاب د. عناني “مرشد المترجم”.

  • قارن!

    وحلل كل سطر تترجمه، ولا تتوقف أبدًا عن “الترجمة العكسية” Back Translation حتى يبلغ الإتقان منتهاه. وحلل بعض النصوص التي ترجمت من قبل Contrastive Analysis ومن بين المواقع المفيدة في ذلك: 

  • https://www.almeezan.qa/default.aspx?language=en

  • أو اختر أي صحيفة أو مجلة باللغتين فالإنترنت زاخر بكل هذه المواقع ولك حرية الاختيار ولكن قيم الموقع في البداية قبل اعتماد منهجيته وكن لك بصمتك الخاصة في المجال.

  • #دمتم_لغويين

    بقلم: شيماء رياض

Pin It on Pinterest